تخطى إلى المحتوى

الواقعية الجديدة

شاهد”سترومبولي“ لروبرتو روسيليني مترجم

فيلم “سترومبولي” Stromboli إنتاج 1950 إخراج روبرتو روسيليني بطولة إنغريد بيرغمان وماريو فيتالي. كارين شابة من دول البلطيق لاجئة في مخيمات إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية تتزوج الصياد أنتونيو لتتخلص من حياة المخيم الكئيبة، لتواجه حياة قاسية في قرية انتونيو، سترومبولي المهددة دائماً بسبب البركان المجاور.

لا سترادا

الطريق – La Strada

يروي الفيلم قصة (جلسومينا) الفتاة البسيطة، غريبة الأطوار التي تبيعها أمها تحت وطأة الفقر إلى الرجل القوي (زامبانو) لكي تعمل معه فيما يشبه السيرك المتجول. قسوة معاملة (زامبانو) لها وشخصيته الفظة تصيبانها بالحزن وتدفعانها لمحاولة الهرب دون جدوى. إلى أن تقابل أحدهم في أحد عروض السيرك فيغير من تفكيرها ويجعلها تنظر للحياة بصورة مختلفة.
قصة مأساوية ودراما إنسانية بديعة لا تخلو من لمحات كوميدية.

اقرأ المزيد »لا سترادا

وما أدراك ما (فيلليني)…

لكل مجال من مجالات الحياة أعلامه ورواده، وفي مجال السينما يوجد لدينا بعضاً ممن أسهموا في تطوير الفن السينمائي وابهار أجيال من محبي هذا الفن الراقي. ويأتي المبدع العظيم (فيديريكو فيلليني) في مقدمة من جاءوا بفكر مختلف، تمرد على القوالب الجامدة وفتح آفاقاً جديدة لم يكن ليدركها العقل والخيال البشري دون اسهاماته.

وهذا المبدع والفنان والفيلسوف من النوعية التي تأتي ولا تتكرر. بل يستحيل أن تتكرر لأن ابداعه جاء من وحي خبرات حياتيه خاصة جداً وارتباط عضوي ومحوري بالمكان الذي شهد ميلاده وطفولته وسنوات التشكيل الفكري والوجداني. ويتضح هذا كثيرا في أفلامه الذاتية الطابع والتي رغم خصوصيتها الشديدة وذاتيتها المفرطة استقبلت بترحاب وانبهار يشبه انبهار الطفل بالساحر في السيرك.

اقرأ المزيد »وما أدراك ما (فيلليني)…

الواقعية الجديدة في إيطاليا

الواقعية الجديدة في إيطاليا

(1943 – 1952)
كانت هـذه الموجـة أو المدرسـة الجديدة في “إيطـالي” هي احـياء لفن السـينما في هـذا البلد الخارج لتوه من محنة الحرب العالمية، وكانت بمثابة افراز لحراك اجتمـاعي، بدا أنه يرغب في مكاشفة واقع أليم لم يستطع مواجهته تحت زيف النظام الفاشي وقسوة الحرب.

بدأت مرحلة الواقعية الإيطالية الجديدة (Italian Neorealism) في نهايات الحرب العالمية الثانية، حين بدأت “إيطـالي” في التحول من دولة الإمبراطورية إلى بلد مقهور يعاني مرارة الهزيمة. ولأن السينما هي قلب الفن النابض بالحيوية، فقد تفاعلت بشدة مع نتائج هذا الحدث الكبير، واختفت أفلام النبلاء والطبقة المخملية لتحل محلها أفلام الفقراء الذين يفترشون الشارع و يقاسون شظف العيش وطعم الحياة المـُر حين يصبح الخوف من الغد هو محور حياة البشر.

اقرأ المزيد »الواقعية الجديدة في إيطاليا

جوزيبي تورناتوري

إنه الإيطالي المبدع إبن صقليّة ، رؤية إيطاليا وسفيرها في حصد الجوائز ونجمها ذو الجماهيريّة العريضة وصاحب الروائع : (سينما باراديسو)، (إجراء شكلي صرف)، (صانع النجوم)، (مالينا)، (امرأة مجهولة)، وأحدث أفلامه الملحمة الصقليّة (باريا) والذي كان فيلم الإفتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 66 (من 2 إلى 12 أيلول 2009).

ولد (تورناتوري) في بلدة صقليّة صغيرة اسمها هو نفس إسم فيلمه الجديد Baarìa (تلفظ باريا بدون تشديد الياء) تصغير لاسم Bagheria (باغيريا) وهي بلدة إيطالية في جزيرة صقلية، ضمن مقاطعة باليرمو، تبعد عن مدينة باليرمو 16 كم شرقا، أسست في القرن السابع عشر يُقال أن أصل اسمها عربي إما “بحرية” أو “باب الريح”.

اقرأ المزيد »جوزيبي تورناتوري

السينما في إيطاليا

شهدت روما أول عرض لصور متحركة «كينيتوغراف» Kinetograph عام 1895 للمخترع ألبريني (1865-1937)F.Alberini وذلك قبل عرض الأخوين لوميير A.Lumiere في باريس بشهر واحد. وبعد عشر سنوات تم تحقيق أول فيلم تاريخي قصير لألبريني وسانتوني Santoni، وهو «احتلال روما». وكانت الأفلام الإيطالية الأولى والناجحة منها أفلاماً هزلية. ثم ثبت رواج الأفلام التاريخية الكبيرة، لسهولة استعمال ديكورات طبيعية جميلة، وقلة تكاليف الإنتاج.

بدأ التقدم الفني للإنتاج عام 1912 عندما حقق غواتسوني E.Guazzoni فيلمه الديني الأول «كووفاديس» Quo Vadis، وأنتج بادسكاله Padscale فيلم «سبارتاكوس»، وكازريني M.Caserini فيلم «دماربومبي» distruzione di Pompei. وفي عام 1914 حقق باسترونه Pastrone رائعته السينمائية «كابيريا» Cabiria، وسجل هذا الفيلم التاريخي حدثاً فنياً وتقنياً عظيماً في تاريخ السينما العالمية، وكان له تأثير كبير على السينما الأمريكية، وعلى المخرج والناقد الأمريكي غريفيث Griffith. ثم أتبعه باسترونه بفيلم «سقوط طروادة» (1915) الذي بنيت له الأسوار، وصُنع حصان خشبي ضخم من أجله.

اقرأ المزيد »السينما في إيطاليا

-+=